احساس مفتقد

احساس مفتقد

*************

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

************************

فى خلال تصفحى لعالم الانترنت وجدت هذه الصوره

بالطبع الكثير منا قد راها

ولكننى عندما رايتها شعرت بالالم

نعم

الم لاحساسى بافتقاد هذه اللحظه التى تجسدها الصوره

ولو نظرنا بتمعن سنجد انها تصور لعبه اطفال او عروسه من القطن

كما نسميها جميعا

دبدوب

الهذا وصل بنا الحد

الهذا الحد فقد بنى ادم هذا الشعور حتى وصل الى انه يتاثر بصوره

دبدوب

ويفتقد هذا الاحساس الذى يجسده

دبدوب

ربما لاننى من عشاق الاطفال وفتره الطفوله

وربما لوجود تلك الطفله بداخلى

انتابنى هذا الشعور

وتركت هذه الصوره اثرا فى نفسى

ولكن الشئ الاكيد اننى افتقد هذا الاحساس

ان تشعر بان هناك من يحتويك

من يشعر بك

من تترك العالم لترتمى بين ذراعيه

وتترك كل ما تحمله من اثقال عندما يكون بجانبك

وتخلد لنوم هادئ

وانا اكتب تلك الكلمات

تذكرت اطفال فلسطين

لا اعلم لماذا هؤلاء تحديدا

ربما لانهم يعيشون فى خوف مستمر طوال الوقت

وتسائلت

هل ينعمون هم الاخرون بلحظه مثل هذه اللحظه

ام انهم يفتقدونها

اعلم جيدا ان حياتنا امتلئت بالكثير من المشاكل

وماعاد هناك مجالا لتلك اللحظات

لم تعد الام تفهم ان اولادها يحتاجون هذا الحضن الدافئ

ولم يعد الاب يشعر بما يحتاجونه ابنائه من احتواء وحب

وصرنا نعيش غرباء حتى عن انفسنا

ربما هذا نداء لكل ام واب واسره

لو شعر ابنائكم بافتقادهم لهذا الاحساس

فانتم المتسببون فى ذلك

لا تجعلوا ماديه الحياه تاخذكم لهذا الحد

لا تجعلوا انفسكم فوق ابنائكم

صرتم تنظرون لانفسكم كثيرا وتناسيتم ايانا

وصرنا نحن المسئولون عن اخطائكم

صدقا لست متحامله عليكم

ولكن انتم من جعلتمونا نصل لهذا الحد

وهذا رجاء من كل شاب او فتاه سيقرا كلماتى

سياتى يوما وتصيرون اباءا وامهات

فلا تنسوا ان لاولادكم حقا عليكم

ولا تجعلوهم يفتقدون تلك اللحظه

ولا تجعلوا حبكم لانفسكم يفوق حبكم لهم

هنا ينتهى كلامى ولا اعلم ان كان هناك من سيفهم ويشعر ام لا